شواطئ إيطاليا تستقبل المصطافين وفق قواعد جديدة

 شواطئ إيطاليا تستقبل المصطافين وفق قواعد جديدة
الصحيفة - متابعة
السبت 20 يونيو 2020 - 17:30

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن عدة مناطق في إيطاليا تعمل جاهدة لتتمكن من استقبال أكبر عدد من المصطافين في شواطئها التي تدر مداخيل لا يستهان بها على اقتصادها المنهك.

وأضافت أنه من ليغوريا إلى صقلية يعمل مسؤولون محليون وفاعلون اقتصاديون على الترويج للمزايا السياحية لمناطقهم، لاسيما الشاطئية منها ، حيث يقومون بإعادة ترتيب المساحات المخصصة للمضلات ولكراسي الاسترخاء وفق ما تفرضه التدابير الوقائية ، من بينها احترام مسافة التباعد الاجتماعي، وهو ما يؤثر على تكاليف الاصطياف.

وأشارت إلى أنه في شاطئ منطقة توسكانا وعلى غرار باقي المناطق يتم هذ الصيف خفض عدد المظلات من 120 إلى 50 مضلة لضمان التباعد الاجتماعي بين المصطافين لمسافة 4,5 أمتار .

وبحسب المصادر ذاتها فإن العديد من الفاعلين في قطاع السياحة الشاطئية أكدوا أنه تم رفع كلفة الاصطياف يسبب التدابير المفروضة، إذ زدت أسعار المظلات على الخصوص بنسبة تتراوح ما بين 15 و20 في المائة.

وأوضحت أن تداعيات فيروس كورونا طالت كذلك الفنادق الساحلية التي أصبحت في حالة تأهب قصوى للحيلولة دون تفشي العدوى، إذ تقوم بعمليات تعقيم مكثفة و تحرص على تباعد المسافات في مطاعمها مع استخدام التكنولوجيا لتيسير احترام التدابير الوقائية.

وسجلت اليومية أن الوضع الوبائي المتباين من إقليم لآخر جعل كلفة الاصطياف في الشواطئ الإيطالية تختلف من منطقة لأخرى.

وكانت الحكومة الإيطالية قد أعلنت، أول أمس، عن الشروع في منح إعانات للأسر قصد تمكينها من قضاء العطلة الصيفية في شبه الجزيرة بهدف دعم السياحة الداخلية .

وتستهدف هذه الإعانات التي رصدت لها الدولة غلافا ماليا قدره 2,4 مليار أورو الأسر التي لا تتجاوز مداخيلها السنوية 40 ألف أورو.

ويوزع هذ الدعم على ثلاثة مبالغ وهي 150 أورو تمنح لشخص واحد و 300 أورو للأسرة المكونة من شخصين و 500 أورو للعائلة التي تضم ثلاثة أفراد وأكثر . من جانبها ، لجأت مناطق إيطالية، تعتمد إلى حد كبير على عائدات السياحة، إلى ابتكار أساليب جديدة لانعاش هذا القطاع، من ضمنها تقديم عروض مغرية لعودة السياح إليها، كما هو الحال في جزيرة صقلية التي أعلنت عن خطة تتضمن التكفل بنصف ثمن تذكرة السفر مع تحمل تكلفة إقامة ليلة واحدة في الفندق من بين كل ثلاث ليال يقضيها السائح بهذه الجزيرة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...